إنها تجربتي الأولى في الكتابة عن الحب، ويبدو أنها ستكون فاشلة نوعا ما، لاسيما أني ابتسم بطريقة مرعبة للحاسوب، فلا أظنه قادرا على مساعدتي في الكتابة بعد أن رآها!
الحب ما هو إلا كمية هائلة من المشاعر المختلفة في الأصل واللون، فإنك لواقع في كذبة إن ظننتها جميعا وردية.
أن تحب يعني أن تشعر بالخوف والشجاعة، اليأس والأمل، القسوة والحنان، الحزن والفرح، الشك واليقين، فقلبك لن يهدأ إطلاقا، ورأسك سينفجر حتما، ولكن بلذة تنساب لأعماقك، التي ستزهر ما إن تتعلم الحب وتعيشه، ولتقوم بذلك عليك أن تحب أولا الكون الذي بداخلك، أن تزرعه بالزهر وتغني له، ليأتي الحب ويسقيه ويرقص مع كليكما، فلا تظن أنه بالسهولة تلك ولكنه ليس أيضا صعبا لتتخلى عنه، الحب أكبر من أن يقيد، ويحبس في سجون الغرائز! إنه ليس العلاقة التي تفكر فيها أنت وأقصدها أنا! وما تلك إلا قطرة في بحر أو دعني أقول محيط! فالحب يا صاحبي ينطبق على كل ما تشعر تجاهه بمشاعر متناقضة، سواء كان بشرا أو حيوانا، نباتا، أو حتى جمادا، ما بالك مستغرب هكذا؟
فإن تلك التي عرفها كتاب العلوم على أنها بلا روح، تملك روحا ومشاعر أصدق من كلينا أو أخبرني لمَ أحببتها وتعلقت بها هكذا؟ لمَ عجزت عن رميها وآثرت الاحتفاظ بها؟ وإن فعلت فلم بقيت حبيسة ذاكرتك؟
لأنك ببساطة شعرت تجاهها بمشاعر متناقضة صادقة، مما جعلها تتخذ شكلا وملمسا ورائحة في حياتك وتصبح جزءا لا يتجزأ منك ومن تفاصيل يومك، كما هم تماما! فأنت لن تستطيع إنكار الخوف عليها ولا الحب لها.
ودائما ما كان الأول منها هو الأحب والأقرب لقلوبنا، والباقي الوحيد في ذاكرتنا، فإن طلبت منك استذكار أول كتاب، دمية، تحفة، لوحة، شريط، هاتف، دفتر، رسالة، ساعة، أو أيا يكن، فإنك بلا شك ستذكرها وستبتسم لها وكأنها بالأمس، ومن هنا يولد الحب لها ويصبح التعلق بها أمرا حتميا، وصدق أنها تحبك كما تفعل أنت تماما بوضعها في ذاك الصندوق الحنون الذي يحضن كل ما تحبه ويحميه، فإياك أبدا والاستهانة بالحب وفلسفاته المتعددة، فإنه ليس ضيقا كما تظن.
blmkah@hotmail.com
الحب ما هو إلا كمية هائلة من المشاعر المختلفة في الأصل واللون، فإنك لواقع في كذبة إن ظننتها جميعا وردية.
أن تحب يعني أن تشعر بالخوف والشجاعة، اليأس والأمل، القسوة والحنان، الحزن والفرح، الشك واليقين، فقلبك لن يهدأ إطلاقا، ورأسك سينفجر حتما، ولكن بلذة تنساب لأعماقك، التي ستزهر ما إن تتعلم الحب وتعيشه، ولتقوم بذلك عليك أن تحب أولا الكون الذي بداخلك، أن تزرعه بالزهر وتغني له، ليأتي الحب ويسقيه ويرقص مع كليكما، فلا تظن أنه بالسهولة تلك ولكنه ليس أيضا صعبا لتتخلى عنه، الحب أكبر من أن يقيد، ويحبس في سجون الغرائز! إنه ليس العلاقة التي تفكر فيها أنت وأقصدها أنا! وما تلك إلا قطرة في بحر أو دعني أقول محيط! فالحب يا صاحبي ينطبق على كل ما تشعر تجاهه بمشاعر متناقضة، سواء كان بشرا أو حيوانا، نباتا، أو حتى جمادا، ما بالك مستغرب هكذا؟
فإن تلك التي عرفها كتاب العلوم على أنها بلا روح، تملك روحا ومشاعر أصدق من كلينا أو أخبرني لمَ أحببتها وتعلقت بها هكذا؟ لمَ عجزت عن رميها وآثرت الاحتفاظ بها؟ وإن فعلت فلم بقيت حبيسة ذاكرتك؟
لأنك ببساطة شعرت تجاهها بمشاعر متناقضة صادقة، مما جعلها تتخذ شكلا وملمسا ورائحة في حياتك وتصبح جزءا لا يتجزأ منك ومن تفاصيل يومك، كما هم تماما! فأنت لن تستطيع إنكار الخوف عليها ولا الحب لها.
ودائما ما كان الأول منها هو الأحب والأقرب لقلوبنا، والباقي الوحيد في ذاكرتنا، فإن طلبت منك استذكار أول كتاب، دمية، تحفة، لوحة، شريط، هاتف، دفتر، رسالة، ساعة، أو أيا يكن، فإنك بلا شك ستذكرها وستبتسم لها وكأنها بالأمس، ومن هنا يولد الحب لها ويصبح التعلق بها أمرا حتميا، وصدق أنها تحبك كما تفعل أنت تماما بوضعها في ذاك الصندوق الحنون الذي يحضن كل ما تحبه ويحميه، فإياك أبدا والاستهانة بالحب وفلسفاته المتعددة، فإنه ليس ضيقا كما تظن.
blmkah@hotmail.com